عاقبة الأمور (?)}، {وعد الله الّذين آمنوا منكم وعملوا الصّالحات ليستخلفنّهم في الأرض كما استخلف الّذين من قبلهم وليمكّننّ لهم دينهم الّذي ارتضى لهم وليبدّلنّهم من بعد خوفهم أمنًا يعبدونني لا يشركون بي شيئًا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون (?)}.

والأمر كما قلنا ((من رأى منكم منكرًا فليغيّره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان))، وهذه فتوى من استطاع أن يدخل وهو قوي وقد وطّن نفسه من أول الأمر عن أي بلاء يحدث له فإنه سيصبر ويحتسب (?) فله ذلك، لكن بشرط ألاّ يؤدي المنكر إلى ما هو أنكر منه.

ومن أقدم على تغيير المنكر فلا يجوز لإخوانه أن يرموه بالتهور، كما أنه لا يجوز له أن يرمي إخوانه بالجبن فإن الله عز وجل يقول: {فاتّقوا الله ما اسْتطعتم (?)}. والرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((من رأى منكم منكرًا فليغيّره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان)).

ولا تظنوا أن الخمارين صواريخ! يقول الله سبحانه وتعالى: {إنّ الّذين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015