وإبراهيم النظام، وعمرو بن عبيد، وواصل بن عطاء، هؤلاء همّهم الوحيد هو حرب سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ولكن أين جاءوا؟ ماتوا وبقيت سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم. وكم من إمام من أئمة اليمن نصب حربًا للسنة ولأهل السنة كالهادي وعبد الله بن حمزة وأحمد بن سليمان ويحيى شرف الدين، وبعد ذلك أين جاءوا ماتوا وماتت فكرتهم وبقيت سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم. وصدق ربنا إذ يقول: {إنّا نحن نزّلنا الذّكر وإنّا له لحافظون (?)}، الله حفظ الذكر وقيض رجالاً يحفظونه، وفي زمننا هذا تكالب الشيعة والصوفية والإخوان المفلسون وجماعة التبليغ وأصحاب جمعية الحكمة (?) على سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

أيضًا الحزب الاشتراكي (?) الذي أذاق إخواننا أهل الجنوب المر، وللأسف بعض المغفلين إذا رأى الأسعار ارتفعت قال: سلام الله على الحزب. والله إنك مغفل الحزب يا هذا يأخذ ابنتك من بيتك إلى مصنع الغزل والنسيج، وامرأتك ليس لك سبيل عليها تخرج إلى النوادي ولا تستطيع أن تمنعها، وإذا عرفوا منك شهامة ورجولة سروا إليك في الليل، وبعدها ... أكلك الليل! ما يدرى حي أنت أم ميت! أفي بر أم في بحر! أم حفروا لك بالحفار ودفنوك!!

نحن ننكر ارتفاع الأسعار عند الحكومة، وأي شيء عند هذه الحكومة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015