الجواب: قولهم هذا ليس بصحيح بل هو موجود، فالرجل الأمريكي الكافر وكذلك البريطاني الكافر هو في أيدي الجن، ثم إذا أسلم واستقام ما يمكث أيامًا إلا ويأتيه الصرع، فعندما سألنا المختصين عن هذا فقالوا: يكون راضيًا عنه عند أن كان كافرًا، فإذا التزم الشخص يحترق الشيطان فيصرعه، وهذا قد حدث لغير واحد، حتى أن شخصًا مصريًا أتى إلى هنا جن وصار يأكل التراب، فخشيت أن يضره، فلما نزلت إلى مصر فإذا الشاب سويّ في صحة طيبة، فلما سألت عنه قالوا: إذا ذهب إلى المدارس وترك الالتزام رجعت له صحته، وإذا التزم بالدين آذاه الجني.
فإذا التزم الشخص وتمسك بالدين آذاه الشيطان، بخلاف الشخص الضائع المائع الذي لا يذكر الله، فهو في قبضة الشيطان من التعامل بالربا، أو تابع للزنا، وارتكاب الفواحش والمحرمات، فالشيطان لا يتألم إلا من الصالحين، وهو أمر قد حصل وقد نطق بعضهم أنه إذا بقي هنا (?) سيؤذيه، وإذا ذهب من هنا فلا شيء عليه منه.
السؤال247: أين يسكن الجن؟.
الجواب: هم يختلفون فالجن الصالحون يسكنون في المساجد وفي الأماكن الصالحة والجن الفاسدون القذرون يسكنون في الحمامات وفي المواضع القذرة.
وبعد هذا نتواصى جميعًا بتقوى الله تعالى وبالتمسك بكتاب الله وبسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم على فهم السلف الصالح، وأن نتحصن جميعًا بالأذكار.
والحمد لله رب العالمين.