الأمر (?)}، {وأمرهم شورى بينهم (?)}.
والشورى بين أهل الحل والعقد: {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردّوه إلى الرّسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الّذين يستنبطونه منهم (?)}. فأهل العلم والحل والعقد هم الذين يبتون في الأمر، ولا تأتي لنا امرأة متأثرة بالأفكار الشيوعية أو البعثية أو العلمانية ثم نجعلها نائبة، والرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((لا يفلح قوم ولّوا أمرهم امرأةً)).
فصوت المغنية الفاجرة وصوت العالم واحد! وصوت العالم والخمّار واحد عندهم، وصوت الذكر والأنثى عندهم واحد! والله يقول: {وليس الذّكر كالأنثى (?)}.
وأهل الشر أكثر في المجتمع الإسلامي كله، فهذه دسيسة جاءتنا من قبل أعداء الإسلام من أجل أن ينفّذوا لهم مخططاتهم.
فهم محترقون ونقول لهم: لا تجعلوا ما في صدوركم على أهل السنة لأنكم تستضعفونهم، فيأبى الله والمؤمنون، وما من أحد من أهل السنة إلا وهو من قبيلة، فلا يظنوا أن المسألة فوضى وأهل السنة يعملون لوجه الله، ولا يعملون لأجل الكراسي: {ادع إلى سبيل ربّك بالحكمة والموعظة الحسنة (?)}.
وهؤلاء يقولون: ادع إلى أن ينتخب فلان، وخذ هذا الكيس بل الأكياس