هذا صوفي، فتبين حاله بأنه صوفي، أو عرفت بأنّهم لا يعرفون بأن هذا حزبي، فتبين حاله بأن هذا حزبي، أو عرفت بأنه ركب الطائرة وذهب إلى فرنسا ليختلس أموال المسلمين، فتقول: هذا ما جاء من أجل مصلحتنا، بل جاء من أجل الدرهم والدينار.
فالدين النصيحة، وأئمة أهل السنة قد أجمعوا على جواز الجرح والتعديل، فموتوا أيها المفلسون، والسروريون، ويا أصحاب الجمعيات، موتوا بغيظكم، وبحمد الله فأشرطة الجرح والتعديل قد وصلت إلى أمريكا وأنتم تعلمون ذلك ووصلت إلى أقصى بلاد الله.
فأنصح الإخوة أن يكونوا على حذر حتى يعرفوا عقيدته وأنه من أهل السنة.
السؤال221: هل هناك أحد من الدعاة في السعودية تابع محمد سرور على نهجه؟
الجواب: وجد من يتابعه بكثرة، وأيّدوا فكرته الخاطئة أنه لا يجوز الاستعانة بأمريكا على رد المعتدي صدام البعثي، والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((إنّ الله ليؤيّد هذا الدّين بالرّجل الفاجر)).
فهناك من تابعه على فكرته وتأثر بها، مثل سلمان العودة، وكذلك سفر الحوالي، لكن سفرًا أقل تأثرًا بها، ولو جالس سفرًا إخوان صالحون فما أظنه إلا سيرجع، أما سلمان فقد خبّط خبْط عشواء، وفي اليمن أيضًا تابعه بعض المخذولين من أصحاب جمعية الإحسان.
السؤال222: بعض الناس ينصح الإخوة الغرباء بالدراسة في كلية الإيمان