فعسى أن يجعل الله في قلوبهم مودة له، وخصوصًا إذا علموا صدق الشخص، وأنه ليس بمتكبر ولا يحتقرهم، على أن المسلم يجب أن يحمد الله سبحانه وتعالى فإن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم: {ومن يبتغ غير الإسلام دينًا فلن يقبل منه (?)}، ويقول سبحانه وتعالى: {إنّ شرّ الدّوابّ عند الله الصّمّ البكم الّذين لا يعقلون ولو علم الله فيهم خيرًا لأسمعهم ولو أسمعهم لتولّوا وهم معرضون (?)}.
فيجب على المسلم أن يشعر بعزة الإسلام غير متكبر على الآخرين: {ومن أحسن قولاً ممّن دعا إلى الله وعمل صالحًا وقال إنّني من المسلمين (?)}.
وإذا طلب منه والداه أن يشتري لهما لحم خنْزير، أو خمر، أو غير ذلك فلا يطعهما، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((لعن الله الخمر وشاربها، وساقيها، وبائعها، ومبتاعها، وعاصرها، ومعتصرها، وحاملها، والمحمولة إليه)). فلا يطعهما في هذا حتى وإن كان الأبوان كافرين.
السؤال214: بعض الإخوة يرغمه والداه على الدراسة في مدارس فرنسا المختلطة، وإن ترك الدراسة فسيدخل معهما في مشاكل كثيرة، فهل يطعهما في الدخول في هذه المدارس أم لا؟
الجواب: لا، ولنا شريط بعنوان "تحذير الدارس من فتنة المدارس"، والطاعة