ولقد تمادى الشر من جمعية ... رفعت شعارًا باسمها الخوان
فشعارها نهج الكتاب وسنة ... لكنها تدعو إلى الغويان
بذلت جهودًا تشتت أمة ... مربوطة بالود والإيمان
رحماك يارب الأنام بأمة ... مزحومة في مسلك الشيطان
عانت أليم الجهل من سفهائها ... ومن الدعاة إلى لظى النيران
ومن الضلال خرافة صوفية ... وثنية عكفت على الأوثان
صوفية لبست ثياب تقشف ... بحماقة وبلاهة سيان
بثت سموم الشرك في إسلامنا ... ولها الدسائس في عرى الإيمان
قال ابن حزم قولةً مشهورةً ... ولمثلها تصغي لها الأذنان
إن التصوف والتشيع فتنة ... وبلية في شرعة الرحمن
داء التصوف والتشيع مزمن ... في لب هذا الدين كالسرطان
فدمامة الوجه القبيح تصوف ... متعفن من جيفة الشعراني
وكذاك حلاج مضل كافر ... أيضًا كذا البدوي والتيجاني
فهم الغلاة المدعون كرامة ... لكنهم قرناء للشيطان
وكذاك أذناب لهم من بعدهم ... ممن ينوب منابة الأقران
جعلوا المساجد مسرحًا ومراقصًا ... بالمطربات وقرعة الطيران
عبدوا القبور بخشية وتضرع ... وتذللوا بصغارة وهوان
هي فرقة وثنية مشئومة ... أفكارها جاءت من اليونان
قولوا لمن عبد القبور بخيفة ... هذان سيفا الحق مسلولان
قرآن ربي ثم سنة أحمد ... والحق يدمغ باطل العدوان
فالشرك يطحن كالنوى فوق الرحى ... بمطاحن التوحيد والبرهان