النونية السبعينية في المأساة السودانية
مأساة عمت دولة السودان ... من فتنة التوحيد للأديان
فتن تحطم ديننا بتوحد ... مع دين كافر مشرك نصراني
وكذا يهودي عدو حاسد ... لشريعة الإسلام والإيمان
أنوحد الدين الحنيف وكفرهم ... كلا وربي بارئ الأكوان
رباه نشكو طعنة في ديننا ... من أهل خبث من بني الشيطان
من يرتضي سوى ديننا بديانة ... فهو الكفور يبوء بالكفران
إن البلية هذه يا أخوتي ... هي دعوة من دعوة الأخوان
هم مفلسون وخاسرون بجهلهم ... قد أغرقوا في لجة الطغيان
قد قاربوا بين الضلالات التي ... هي محدثات دونما برهان
لا لا كفونا جرمهم هذا الذي ... فضحوا به في ساحة الميدان
لكنهم صرخوا بأنكر صيحة ... قالوا نوحد فرقة الأديان
الله أكبر يا لها من ردة ... عن شرعة الإسلام والإيمان
كفر صراح يرتضيه جماعة ... يدعون أهل الصلح في السودان
وعلى الروس كبيرهم شيطانهم ... حسن الترابي الكفور الجاني
وهناك أذناب له ودعاته ... مثل الجهول الحائر الزنداني
فاعجب لدجال سفيه خائن ... وكذا لذيل خائب خسران
ماذا يقول وكيف كان جوابه ... في محفل التوحيد للأديان
قال الجويهل والملبس إنما ... هذا حوار تم في السودان