والسنة، في أمور الفقه؟
الجواب: الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله. أما بعد:
فالنصيحة بقراءة "العقيدة الواسطية" نصيحة مقبولة، لأنّها آية قرآنية، وحديث نبويّ، فهي و"القول المفيد في أدلة التوحيد" للشيخ محمد بن عبد الوهاب العبدلي، يعتبران من أحسن الكتب فيما يتعلق بالعقيدة، و"العقيدة الواسطية" فيها توحيد الألوهية، وتوحيد الأسماء والصفات، فهو كتاب نفيس، فجزى الله شيخ الإسلام خيرًا على تأليفه.
أما الرجوع إلى "زاد المستقنع"، فأرى أن يرجع إلى كتاب الله، وإلى سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ونبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول في حجة الوداع في حديث جابر كما في "صحيح مسلم": ((إنّي تارك فيكم ما إن اعتصمتم به لن تضلّوا كتاب الله)).
وفي "صحيح مسلم" من حديث زيد بن أرقم يقول: ((إنّي تارك فيكم ثقلين، أوّلهما كتاب الله فيه الهدى والنّور، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحثّ على كتاب الله ورغّب فيه، ثمّ قال: وأهل بيتي، أذكّركم الله في أهل بيتي، أذكّركم الله في أهل بيتي، أذكّركم الله في أهل بيتي)).
ورب العزة يقول في كتابه الكريم: {اتّبعوا ما أنزل إليكم من ربّكم ولا تتّبعوا من دونه أولياء قليلاً ما تذكّرون (?)}، ويقول أيضًا: {ولا تقف ما