في شأن اتباع النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: {وإن تطيعوه تهتدوا (?)}، ويقول: {إنّ هذا القرءان يهدي للّتي هي أقوم (?)}.

ثم زاد دعوة الشيعة تلويثًا الأفكار الإيرانية، فيأتون بأشياء تكون سببًا لتشويه دعوتهم، ومن الأمثلة على هذا أن هناك كتابًا يباع اسمه "عيون المعجزات" وفي هذا الكتاب: أن الشمس قالت لعلي: السلام عليك ياأول ياآخر ياظاهر يا باطن يامن هو بكل شيء عليم. وأن رجلاً قال لعلي: أشهد أنك تعلم السر وأخفى. وأن علي بن أبي طالب قال لرجل: أما تعلم أني أعلم ما في الأرحام.

ومن هذه التراهات، فازداد الناس منها نفورًا، وأقبلوا على دعوة أهل السنة، ومن فضل الله فدعوة أهل السنة هي المقبولة لدى المجتمع اليمني وهي المحبوبة وهي التي يطالب بها المجتمع اليمني بالزيارات والبقاء عندهم، ويقول قائلهم: إذا جئتم لنا بطالب علم فنحن مستعدون أن نقوم بجميع ما يحتاج إليه، ويعلمنا كتاب ربنا وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

وأهل السنة لا يدعون إلى أنفسهم، ولكن يدعون الناس إلى كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم؛ بخلاف الآخرين فإنّهم يدعون إلى أنفسهم وإلى تعظيمهم، والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((لا تطروني كما أطرت النّصارى ابن مريم فإنّما أنا عبده فقولوا: عبد الله ورسوله))، ويقول: ((والله ما أحبّ أن ترفعوني فوق منْزلتي الّتي أنزلني الله عزّ وجلّ)).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015