والّذين أوتوا العلم درجات (?)}.
وهم الذين قرنهم الله بنفسه وملائكته: {شهد الله أنّه لا إله إلاّ هو والملائكة وأولو العلم قائمًا بالقسط (?)}.
وهم الذين يحاربون الفتن، وهم الذين يقفون في وجوه الظلمة، وهم الذين يصبرون على شظف العيش ويجالسون الأمة ويفيدونها، وأنت تزهد يا أيها الجويهل في مجالسة العلماء وفي اتباع أهل العلم، ورب العزة يقول في كتابه الكريم: {واتّبع سبيل من أناب إليّ (?)}.
ويقول صاحب آل ياسين لقومه: {اتّبعوا من لا يسألكم أجرًا وهم مهتدون (?)}.
فمنْزلة العلماء منْزلة رفيعة، شئت أم أبيت، ولما كانت دعوتك مبنية على جمع الأموال، وعلى التلبيس، وعلى أفكار غربية، أصبحت منهارة، وتبرأ منها كثير من الناس ممن هم أعرف الناس بها من الإخوة الكويتيين، ودعوا الشيخ ربيع لإلقاء محاضرة في الكويت فضاقت بأصحاب جمعية إحياء التراث الأرض بما رحبت.
وهم يتلونون فقد رد عليهم الشيخ عبد العزيز بن باز، ثم يأتي عبد الرحمن عبد الخالق، وأنا متأكد أنه ما أجاب بما أجاب به ولا تراجع عما تراجع عنه إلا أنه يخشى من الحكومة الكويتية فإنّها تثق بالشيخ ابن باز وتحبه، فلو قال