وأقول: أنه إذا قرأه منصف من الشباب الكويتي فإنه سيتبرأ إلى الله من عبد الرحمن عبد الخالق، ومن جمعية إحياء التراث التي تدعم عبد الرحمن عبد الخالق، وإلا فمن هو عبد الرحمن عبد الخالق!، ليس بشيء فإن الدينار هو الذي جعله شيئًا ويتصور في الجريدة، ويتحرك تلك التحركات فهو الدينار الكويتي وليس بعبد الرحمن عبد الخالق، وأنا أسأل عبد الرحمن عبد الخالق أين أجدر بك لو كنت مصلحًا وأحوج إليك بلدك مصر أم الكويت؟ ففي مصر قبر السيد البدوي وقبر الحسين كما يزعمون، فلو كنت تريد الدعوة عن صدق لرجعت إلى بلدك وأقمت مركزًا للدعوة هنالك في حدود ما تعلم، وتتعلم وتتزود من العلم.

السؤال144: أليس لكم نيّة في الرد على عبد الرحمن عبد الخالق في كتاب مطبوع؟

الجواب: لا، ليس لي نية لأن كلامه هراء لا يساوي شيئًا، وأما مجلة "الفرقان" المجلة الشحاذة عندنا باليمن والتي كتب فيها الكذاب السفيه عمار ابن ناشر، ليس لي عزم على الرد عليه، بل نرد على أهل العلم، مثل الأربعة الأحاديث التي انتقدها علي رضا في كتاب "أحاديث معلة" فرددت عليه في كتيب صغير بحمد الله، فنحن نرد على طلبة العلم. أما أصحاب الهراء فلا:

لو كل كلب عوى ألقمته جحرًا ... كان الحصى كل مثقال بدينار

وكما قال الآخر:

أو كلما طن الذباب زجرته ... إن الذباب إذن عليّ كريم

فهذه مجلة تصدر بالدينار الكويتي، وقد كان الناس يحبون عبد الرحمن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015