غرهم بدينار لا بأفكاره، يركض من الكويت إلى إندونيسيا إلى مصر إلى الإمارات، وأنا أقول: إنه من الخطأ أن تسلم الأموال لجمعية إحياء التراث لأنّهم يستغلونها لتفرقة كلمة أهل السنة ففرّق بين أهل السنة في جدة وفي السودان (?).

وعندنا في اليمن مجموعة من الغثاء غرهم بديناره لا بأفكاره، ونبشر الشباب السلفي الكويتي أن جمعية إحياء التراث تنفق الأموال الباهظة على هؤلاء الممسوخين في اليمن ومع هذا فدعوتهم ميتة ليس لها أثر. فعندنا فضائح في اليمن، فعبد القادر الشيباني ومحمد بن عبد الجليل جاء الكويتيون وسلموهم الأموال ثم أصبحا يتهاتران عليها ويتناتران، وقد زارني أخ اسمه محمد، كان مهيّئًا لتحرير مجلة "الفرقان" الكويتية فقال: ما قد لطمنا في بلدة مثل ما لطمنا في اليمن؛ فهم يأكلون من الحزب حتى تنتهي أمواله ثم ينتقلون إلى حزب آخر حتى يفقروه وهكذا، فهؤلاء الذين عندنا سيأكلون جمعية إحياء التراث حتى ينهوا ما معها، ثم ينتقلون إلى حزب آخر.

فنصيحتي لعبد الرحمن عبد الخالق أن يذهب ويتعلم ويأخذ كتابًا ويجلس في حلقه الشيخ ابن عثيمين ذلك الشيخ الذي يقولون عنه: إنه لا يعرف شيئًا عن الواقع أو الشيخ ابن باز والذين يقولون أيضًا أنه لا يعرف شيئًا عن الواقع فيأخذ كتابًا ويتواضع لله عز وجل ويتعلم، وقد قلت لبعض الإخوة الكويتيين: إن دعوتكم منذ زمن بعيد ونحن بالمدينة ما أنتجت طالب علم واحدًا، قال: هذا صحيح وهو من جمعية إحياء التراث وقال: لما رأينا الأمر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015