التياني: و"نَعْسٌ" بإسكان [العين].

قال أبو جعفر: وثبت في بعض النسخ " وأنا ناعس".

/ فيقول القائل: لأي شيء ذكر ثعلب اسم الفاعل من نعست ولم يذكر من غيره؟ والجواب: لأنه وجد الناس يقولون: نعسان، وهو عنده خطأ، فأراد أن يبين لهم الصواب فيه.

وقوله: "ولَغَبَ الرَّجُل يَلْغَبُ ".

قال أبو جعفر: اللغب هو التعب، وفي التنزيل: {وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ} قاله صاحب الواعي، وغيره.

وقال ابن سيدة في المحكم: لَغِبَ: أعيا أشد الإعياء، وقرأ أبو عبد الرحمن السلمي {وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ} بفتح اللام.

ومقال في الماضي: لَغَبَ ولَغِبَ، بالفتح والكسر عن عبد الحق،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015