وتعالى: {كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ} فمكنون] من كننت.
[وأنشد يعقـ]ـــــــــــــوب في الإصلاح للشماخ:
ولو أني [أشاء] كننت نفسي ... إلى بيضاء بهكنة شموع.
قال الشيخ أبو جعفر: وكذا حكى أبو عبيد في المصنف عن الكسائي، كما حكاه ثعلب هنا من أن أكننت الشيء في نفسك بالألف، وكننته: إذا سترته، بغير ألف.
وحكى أبو عبيد أيضًا عن أبي زيد أنه قال: كننت الشيء في الكن وأكننته، وفي النفس [مثلهما] جميعًا.
وقال ابن طريف: قول الكسائي أعم، وهي لغة القرآن، وذكر الآيتين المتقدمتين.
وقال أبو عبيدة في فعل وأفعل قالت تميم: كنت الجارية أكنها كنا،