وحكاها أيضًا اليزيدي في نوادره، وقال عنها: لغة رديئة. وحكاها أيضًا قطرب في كتابه فعلت وأفعلت، وقال: وأهل الحجاز يقولون: قلته، وهو مقيول ومقيل، ومقيل أجود مثل: مبيعٍ، ومبيوع لغة أناسٍ.
قال الشيخ أبو جعفر: وأقلت كان في الأصل أقيلت، ويدلك على أنه من ذوات الياء [قولهم: تقابل الرجلان تقايلا].
وقوله: «وقلت، من القائلة، قيلولة».
قال الشيخ أبو جعفر: أي نمت وقت القائلة،، عن ابن/ خالويه. ... والقيلولة نوم نصف النهار، عن ابن درستويه، قال: وبه سمي شرب نصف النهار قيلاً.
قال الشيخ أبو جعفر: وأما القائلة [فهي] تدل على الساعة، كقولهم الهاجرة، عن الزمخشري. قال: وفي الحديث: "قيلوا فإن الشيطان لا يقيل".