وقال اللحياني في نوادره: يقال: هو في حريمه، وحريمته، وخفارته، وخفارته، وحيزه.

وقوله: «وأخفرته: إذا نقضت عهده».

قال الشيخ أبو جعفر: قال كراع في المجرد، وأبن القطاع في أفعاله: وأخفرته أيضًا: يعثت معه خفيرًا، قال ابن القطاع: أي [مجيرًا].

وقال القزاز: يقال خفر فلان بفلان، وأخفره: إذا غدر به.

قال الشيخ أبو جعفر: وفي حديث أبي بكر رضي الله/ عنه، وذكر المسلمين فقال: "فمن [ظلم] منهم أحدًا فقد أخفر الله" يريد: نقض عهده، وفي الحديث أيضًا: "من صلى الصبح فهو في خفرة الله" أي: في ذمامه وعهده، وفيه أيضًا "لا تخفروا الله في ذمته".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015