قال الشيخ أبو جعفر: يعني [جاء] بالقسط، وهو العدل، قال الله تبارك وتعالى:} اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ {.
ويقال أيضًا: قسط: إذا عدل، بغير ألف، حكاه يعقوب في كتاب الأضداد [قال]: قسط: جار، وقسط: عدل، وأقسط بألف: عدل لا غير.
وحكي أيضًا أن قسط ضد ابن القطاع في أفعاله، وابن دريد في كتاب الأضداد، وابن الأنباري في كتاب الأضداد، قال: والجور أغلب على قسط.
قال الزمخشري: أقسطت إليهم، وأقسطت بينهم، بمعنى واحدٍ.
وقوله: «وقسط: إذا جار، فهو قاسط».
قال الشيخ أبو جعفر:/ قد فسره أيضًا، ومنه [قوله] جل وعز:} وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا}.
قال الجوهري: قسط: إذا جاز، يقسط بالكسر في المستقبل