مقصوده بهذا الباب الفصل بين فعل وأفعل، لأنهما قد يختلفان وقد يجيئان بمعنى واحد، فموضوع هذا الباب للفصل بينهما.
قوله: «شرقت الشمس: إذا طلعت»
قال الشيخ أبو جعفر رضي الله عنه: قد فسره ثعلب، فهي تشرق شروقًا، [ومشرقًا]، ومشرقًا، بالفتح [والكسر] عن اليزيدي في نوادره.
ويقال أيضًا: أشرقت بالألف: إذا طلعت، عن صاحب كتاب العالم، وعن ابن سيدة في المحكم.
وحكاه أيضًا ابن القطاع في أفعاله، ونسبه للأصمعي فقال عنه: يقال: شرقت الشمس، وأشرقت: طلعت.