قال الشيخ أبو جعفر: وقال الشاعر:
قَدْ أَتْرُكُ مُصفرًا أَنَامِلُهُ ... يَميلُ في الرُّمحِ مَيلَ المائحِ الأَسِنِ
ويقال أيضًا: وسن بالواو، حكاها يعقوب، وعبد الحق اللغوي، وغيرهما.
قال التدميري: وكأنه - والله تعالى أعلم - مأخوذ من الوسن/ الذي هو ابتداء النعاس، لأن الغشي أيضًا شبيه بالنوم.
وقوله: «وأسن يأسن، ويأسن»
قال الشيخ أبو جعفر: قد تقدم الكلام عليه في باب (فعلت) بفتح العين.
وقوله: «وعمت في الماء أعوم عومًا»
قال الشيخ أبو جعفر: [وعيامة] قال ابن التياني: العوم: السباحة، والسفينة تعوم، وكذلك الإبل في سيرها، ويسمى الفرس السابح [عوامًا، وهو يعوم في جريه]، والنجوم تعوم.