قال الشيخ أبو جعفر: ويقال في المصدر: أمر، وأمرة، عن ابن السيد في المثال، قال: وهو أمر، وأنشد لزهير:
والإثمُ مِنْ شَرِّ ما يُصَالُ به ... والبِرٌ كالغيثِ نَبْتُهُ أَمِرْ
وقال كراع في المجرد: والاسم الإمْرُ، قال ويقال: زرع إمر وأمر: كثير
وقوله: «وأمر علينا فلان أي: ولي».
قال الشيخ أبو جعفر: وأمر أيضًا صار أميرًا، بضم الميم، حكاه سيبويه، والجوهري.
قال الجوهري/ والأنثى أميرة، وأنشد:
وَلَو جَاءوُا بِرَمْلَةَ أَوْ بِهِنْدٍ ... لَبَايَعْنا أمِيرةَ مُؤْمِنِينا
وقال ابن السيد في المثلث: [أمر] الرجل بضم الميم: إذا تعجب من/ إمرته.
قال الشيخ أبو جعفر: وحكى ابن التياني، والجوهري في المصدر