ويقال: لسبته ولزبته، بالزاي والسين، حكاه كراع في المجرد، والقزاز عن قطرب.
قال الشيخ أبو جعفر: قال المطرز في ياقوته: ويقال للذي تلسع به: الإبرة.
وقال ابن سيدة في المحكم: زنابة العقرب وزنابها كلتاهما إبرتها التي تلدغ بها، بتقديم النون على الباء. قال: واللسع لما ضرب بمؤخره، واللدغ لما كان بالفم، يقال: لسعته الهامة تلسعه لسعاً، ولسعته.
قال الشيخ أبو جعفر: وكذا قال ابن التياني، والقزاز: أن اللسع لا يكون إلا بالذنب، يقال: لسعته العقرب، والزنبور، والنحل. قالا: وزعم أعرابي أن من الحيات ما يلسع بلسانه كما يلسع العقرب بالحُمة، وليست لها أسنان.
قال الشيخ أبو جعفر: ويقال: لدغته العقرب، ولسبته، وأبرته، وركعته، وكوته، عن أبي عبيد في المصنف، وعن المطرز في كتابيه، وزاد المطرز: ولسعته، وشحطته.