وزاد ابن سيدة وقنعاني: إذا كان يقنع بهم، وينتهي إلى رأيهم، وكلها لا تثنى ولا تجمع ولا تؤنث، قال ابن سيدة [وربما] ثني وجمع، وأنشد
وبايعتُ ليلى في الخَلاء ولم يَكُنْ ... شهُوُدي علَى ليلى عُدُولُّ مَقَانِع
وقال ابن التياني: وفلان قنعان لي، أي: رضي إن أخذه بكفالة أو، بدمٍ وأنشد:
فَبُؤ بأمرئ أُلفيِتَ لسْتَ كمثله ... وإن كنتُ قُنْعَاناً لمن يطلبُ الدَّما
وحكى ابن سيدة عن ثعلب، واللحياني في نوادره: ورجل قنعن منهاة، أي: يُقنع برأيه، و [ينتهي] إلى أمره.
وقوله: "وقنع قنوعاً: إذا سأل".
قال الشيخ أبو جعفر: قيل سأل كما قال [ثعلب] وتعرض للطلب، وقيل: