قال ابن درستويه: وإنما سمي الدم نفساً لنفاسته في البدن، وقوام الروح والبدن به. وقال أيضاً: وإنما قيل للمولود منفوس لأنه مما ينفس به أي: يُضن.
قال الشيخ أبو جعفر: والنفساء: التي تلد الولد، عن كراع في المجرد.
وحكى ابن عديس في كتابه / الصواب، ونقلته من خطِّه عن ثعلب: أن النفساء: الوالدة، والحامل، والحائض.
قال الشيخ أبو جعفر: ويقال: نفساء بضم النون وفتح الفاء، ونفساء بفتح النون والفاء، ونفساء بفتح النون واسكان الفاء، عن كراع في المجرد، وكل ذلك بالمد، ونقلته من خطه، ونفسى بالقصر.
قال الشيخ أبو جعفر: والجمع نفساوات بضم النون وفتح الفاء، ونفاس، ونفس، ونفاس. عن كراع في المجرد، وعن ثابت في خلق الإنسان، وعن صاحب الواعي، وعن اللحياني في نوادره ما عدا نُفساً بالتشديد فلم يذكره. قال ابن التياني: ونفساوات بفتح النون والفاء.
وقال كراع في المجرد، وصاحب الواعي، والنحاس في اشتقاقه: