وأُقطع، ورجل مقطع به، ومقطوع به، ومنقطع به، ورجل مقطع: لا ديوان له، وبعير مقطع: إذا قام من الهزال.
قال ابن خالويه: وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني أبدع بي فاحملني، فحمله على ناقة، وجاء رجل إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: قد نقب خُف بعيري فاحملني، فلم يفعل، فقال:
/ أقسَمَ بالله أبو حفْص عُمر ... مَا مسَّها من نقبٍ ولا حَفَر
فاغفر له اللَّهُمَّ إن كان فجرْ
قال ابن درستويه: وإنما ذكره لأن العامة تقول: انقطع به، بفتح القاف والطاء، وتظن أن الفعل للرجل، وهو خطأ، وإنما يجوز ذلك إذا سمي