عَقر وعُقر مثل: صَقر وقُرط، عن ابن التياني، وعن ابن سيدة. وزاد ابن التياني: وعُقر مثل: طُنُب، وعقر مثل: جبل، حكاه من أبي زيد. ويقال في مصدر عقرت بكسر القاف: عقار بكسر العين.
فال الشيخ أبو جعفر: وذكر ثعلب عَقُرت في هذا الباب وليس بابه لكنه لما كان بمعنى عُقمت ذكره على معنى التتميم له].
/ وقوله: "وقد زُهيت علينا يا رجل، فأنت مزهو".
قال أبو جعفر: أي: تكبرت علينا، والزهو الكبر، قاله غير واحد. وفي الحديث: "إن الله يبغض العائل المزهو" أي: المتكبر، عن صاحب الواعي.
قال التدميري: وزهيت مأخوذ من الزهو، وهو التيه والعجب، وأصله في البسر إذا حسن منظره، وراقت ألوانه، ومثل ذلك النخوة أيضا وهو: العجب والتكبر.
قال أبو جعفر: وقال الجوهري: قلت لأعرابي من بني سليمٍ ما