وقوله: "بواكيا" منصوب بتبكي، وقياسه بواكي غير مصروفٍ؛ لأنه جمع لا نظير له من الأحاد، وإنما زيدت الألف هنا في بواكيا لإطلاق القوافي، كما زيدت الواو في قول الآخر:
*سُقِيتِ الغيثَ أيَّتها الخيامو*
والياء في قوله:
* كانت مباركةً من الأيامي *
وجمع القلوص: قلص، وقلاص، وقلائص.
ويروى أنه لما بلغت هذه الأبيات نساء بني الحارث قمن يبكين عليه، وقام أبوه إلى كل ناقة وشاة فنحر أولادها، وألقاها بين أيديها، وقال: