وقوله: "بواكيا" منصوب بتبكي، وقياسه بواكي غير مصروفٍ؛ لأنه جمع لا نظير له من الأحاد، وإنما زيدت الألف هنا في بواكيا لإطلاق القوافي، كما زيدت الواو في قول الآخر:

*سُقِيتِ الغيثَ أيَّتها الخيامو*

والياء في قوله:

* كانت مباركةً من الأيامي *

وجمع القلوص: قلص، وقلاص، وقلائص.

ويروى أنه لما بلغت هذه الأبيات نساء بني الحارث قمن يبكين عليه، وقام أبوه إلى كل ناقة وشاة فنحر أولادها، وألقاها بين أيديها، وقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015