خَرَجْنا من الدنُّيا ونَحْنُ من أَهْلِها فَلَسْنا مِنَ الأَحْيَاء فيها ولا المَوْتَى

إذا جَاءنا السَّجَّان يَوماِّ لحاَجَةٍ ... عَجبِنْاَ وقُلنا جَاء هَذَا منَ الدُّنيا

وقوله: "ورديء المتاع".

قال أبو جعفر: معناه نحيت الردئ من الطيب، قال ابن درستويه: وهو في كل شيء من الدنانير والدواب والناس، وغير ذلك. قال: إنما ذكره ثعلب، لأن العامة تقول: أنفيت الرجل، وهو خطأ.

قال أبو جعفر: لا أعرفه الآن بالألف، وقال الجوهري: يقال: نفيته فانتفى، ونفى هو أيضاً، يتعدى ولا يتعدي، وأنشد:

*فَأصْبَحَ جَارَاكم قَتيلًا ونَافيا*

قال الزمخشري: ويقال: انتفل بمعنى انتفى.

قال أبو جعفر: ويقال في المصدر: نفي، ونفاية، ونفاية بفتح النون وكسرها، عن صاحب الواعي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015