قال أبو جعفر: أيْ تكلَّفته بمشقَّة، عن غير واحد. قال القزاز: وكذا تَجَشَّمتُهُ،
[قال الشيخ أبو جعفر: وقال المرزوقي: تجشَّمته: إذا زدت له كلفة. قال القزَّاز:] وأجشمني فلان مثل: جَشَّمَنِي، ومعناه: أكرهني عليه.
وحكى المطرز في شرحه: جَسِمْتُهُ بالسِّين غيرَ معجمة: إذا ركبت جَسِيْمَهُ ومُعظمَهُ.
قال أبو جعفر: ويقال في المصدر: جَشْمٍّ، وجَشَامَةً، عن القزاز.
وقوله: "وسَفِدَ الطَّائر".
قال أبو جعفر: أَيْ جامع، عن ابن خالويه. وقال صاحب الواعي:
هو مثل الجماع للإنسان، ويقال/ في الطائر، زالسِّباع، والتَّيس، والثَّور، وكذلك في البعير.