ساعة وهي تمشي، وامرأة مرضعة: إذا كان ثديها في فم ولدها.
قال ثعلب: فمن ها هنا جاء القرآن {تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ} لأن من كان ثديها في فم وَلَدِها فهي أشفق ممن لم يكن صبيها يَرْضَعُها، فإذا ذهلت هذه لهول ذلك اليوم فغيرها أشد ذهولاً.
قال أبو جعفر: وقال ابن التيتاني: قال الحربي عن الفراء: المرضعة الأم، والمُرضعُ التي معها صبي ترضعه.
قال أبو جعفر: ويقال للمولود: رَصيعٌ ورَاضِعُ، قال الخطابيُّ
ويقال أيضًا: رَضِعٌ، كما قالوا: خاشع وخشع.
قال ابن التيانيِّ: [جمع راضع: رضاع]، ورضع، كما جاء