* إذا هَبَّت لقارِئِها الرَّياحُ *
قالوا: وهو مصدر قرأت الريح: إذا جاءت لوقتها.
[قال المرزوقي: والصفة نفد ونافد]
وقوله:"ولَجِجْتَ تَلَجُّ".
قال أبو جعفر: أي صممت على مذهبك تُصمم، أي: أبيت أنَّ تأتى إلاّ مأ اشتهيت، عن التدميري.
ويقال في الماضي أيضاً: لججتَ بالفتح، عن القزاز، وعن يعقوب في فعلت وأفعلت، وعن الزمخشري. وقال: الكسر أجود، وعن الجوهري، وعن مكي في شرحه.
قال الجوهري: ويقال: رجل لجُوج، ولجُوجة، الهاء للمبالغة، ولُججَة.
ويقال في المصدر: لجج، ولَجَاجّ، ولجَاجَةُ، عن ابن عديس في كتاب الصَّواب ومن خَطَّه نقلته. وأنشد صاحب الجامع: