في الخير، ذكر هذه التفرقة ابن الدهان اللغوي.

وقوله: "ودهمَتْهُم الخيل تدهمُهُم".

قال أبو جعفر: معناه فجِئتهم وكثرت عليهم، عن ابن درستويه، وعن المُطرز في شرحه. وأصله من الدهم، وهو العدد الكثير، ومنه قيل للجمع الكثير: الدهماء.

قال ابن درستويه: وكذلك الأدهم من الدواب و [هو] الذي عمَّ شعره كله السوادُ.

وحكى أبو سليمان الخطابي والمطرز في شرحه عن أبي المكارم: أن بعض العرب سبق الناس إلى عرفات فقال: اللهم اغفر لي قبل أن يدهمك الناس.

قال ابن درستويه والعامة تقول: دهمتهم، بالفتح، وهو خطأ.

قال أبو جعفر: ليس بخطأ، حكى أبو عبيد في مصنفه، والمطرز في شرحه عن ثعلب عن أبي نصر عن ألأصمعي، وابن القطاع في أفعاله،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015