قال أبو جعفر: ما ذكره صاحب المبرز عن اللحياني وجدته في نوادره، وقال يقال: برئِت إليك منْ حقك براءةً وبراءً، قال: وكذا في الدينِ والدِّين يقال: بَرِئتُ إليك لا غَيرُ، والمصدرُ كما تقدم.

وقوله:"وضننتُ بالشَّيء أَضَنُّ به".

قال أبو جعفر: معناه بخلت به، عن عبد الحق، وعن غيره. وقرئ قوله تبارك وتعالى: {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ} أي: ببخيل يكتم ما أوحي إليه، ومن قرأها بالظاء، أراد وما هو بمتهم على ما أوحي إليه، عنه أيضاً.

قال أبو جعفر: ويقال في الماضي: ضننت بالفتح، عن المطرز في شرحه حكاه عن ابن الأعرابي، وقال: الفصيحه هي الأولى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015