ذكره هنا للمشاركة اللفظية التي بينه وبين برِيت من الرجل، قاله ابن درستويه.
وقوله:"وبَريْتُ من الرَّجل، والدين، براءة".
قال أبو جعفر: وبُرءاً، عن الفراء في مصادره.
وقال ابن طريف في أفعاله: بريَّ من الشيء: تركه.
وقال القزاز ويقال: برَّأت الرجل من حقي عليه، وأبرأتُهُ، بمعنى واحد قال الله عز وجل {فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا} وحكى هذا أيضاً ابن التياني، وصاحب المبرز. وزاد ابن التياني: وتبرأت إليك من حقك.
وقال صاحب المبرز عن الكسائي [يقال]: براءة الله من ذمه، وبراء الله من دمه، أي: أنا بريء من دمه، وقال عن اللحياني: وأهل الحجاز يقولون: أنا منك براء، وغيرهم يقولون: أنا منك بريء، قال الله عز وجل في لغة أهل الحجاز: {إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ} وفي غير موضع في القرآن: {وَإِنَّنِي بَرِيءٌ} وهي لغة تميم / وغيرها من العرب. فمن قال: أنا منك براءُ، لم يثن ولم يجمع، ولم يؤنث، وكان على