ويقال: بَرُؤْت المضمومة الراء المهموزة: أبْرؤُ بالضمِّ أيضا وبالهمز على القياس.
قال أبو جعفر: ويقال في الصِّفة من المرض: بَارئ، عن ابن ... قال: ومن غير المرض بَرِئٌ.
قال أبو جعفر: وكان الأستاذ أبو علي يقول وقت القراءة: إن اسم الفاعل في ذلك كله بارِئ، قال: ولم يُسمَع بَرئٌ.
قال أبو جعفر: قد سُمع برئ، حكى اللحيانيُّ في نوادره: أصبح فلان بَارِئاً من مرضه، وبريئا من قوم براءٍ، كقولك: صحيح وصحاح.
قال عبد الحقِّ: ويقال في مصدر بَرَأَ، وبرئَ، على لغة أهل الحجاز وبني تميم: البُرء فيهما جميعا، عن القزاز، وابن الأنباري في الزَّاهر.
وزاد ابن الأنباري: وبَرْءًا، بفتح الباء، وزاد صاحب المُوعِب، واللحيانيَّ في نوادره، وبروءا مثل: (بُرُوعاً).
قال أبو جعفر: ذكر هذين المصدرين أيضا ل"بَرَأتُ" المفتوحة أبو زيج في كتاب الهمز له، فقال: تقول: بَرَاتُ من المرض، فأنا أَبْرُؤُ بُرْءًا،