قال أبو جعفر: سرطاً، وسرطاناً، عن الزمخشري في شرحه. ومعناه: بلعته بسرعة، عن مكيٍّ في شرحه.
وقال الجوهري: سرطتُ الشيء، واسترطتُهُ: بلعته.
وكذا قال ابن درستويه، إلا أنه قال: لا يكون إلاَّ في الطعام الليِّن خاصة، ولا يقال في الشراب، وكلٌ ما نزل في الحلق بسرعة وسهولة وبُلع كله لمرة واحدة، قال: ومنه قيل للفالوذ: سرطْراَط؛ لسرعته وجريه في الحلق، ويقال في المثل:"الأخذ سُريطى، والقضاء ضُرَّيطَى"يعني به: سهولة الأكل على المستدين بدينه، وصعوبة قضاء الدين عليه.