التياني عن قطرب. وفي الصفة آجِمُ، قال صاحب الواعي: الآجِمُ من الماء: المتغير مثل الآجِنِ. وأنشد يعقوب في كتاب القلب والإبدال:
وتَشْرَبُ أسْاَرَ الحِيَاَضِ تَسُوفُها ... ولو وَرَدَتْ ماء المُرَيْرَةِ آجِماَ
قال: أراه أراد آجناً.
وقوله: «أسَنَ الماء يَاسِنُ، ويَاسُنُ».
قال أبو جعفر/: معناه تغير، عن ابن التياني، وابن طريف في أفعاله، وغيرهما. وزاد صاحب الواعي وأنْتَنَ. وكذا قال أبو عبيد في المصنف، وابن سيدة في المخصص، وكراع في المنظم: وهو الذي لا يشربه أحد من نَتَنِهِ.
وقال المطرز، وابن خالويه: معنى أسَنَ وأجَنَ واحد، فلم يفرقا بينهما، ولا قيداه بشيء كما قيده غيرهما.