وقال التدميري: وقيل معنى سَهَمَ: تغير بِعُبُوسٍ. [وفرق المرزوقي بين الشحوب والهُزال، فقال: شحب لونه: إذا تغير، وسهم وجهه: إذا تغير مع هزال. قال وقيل: السهوم: العبوس من الهم وغيره].
قال أبو جعفر: ويقال: سَهَمَ وسَهُمَ، بالفتح والضم، يَسْهُمُ سُهُوماً [فيهما] عن يعقوب في الإصلاح، وعن ابن سيده في المحكم، وغيرهما.
وقوله: «ووَلَغَ الكلبُ في الإناءِ يَلَغُ».
قال أبو جعفر: الوَلْغُ من الكلاب والسباع كلها هو أن يدخل لسانه في الماء وغيره من كل مائع، فيحركه فيه تحريكاً قليلاً أو كثيراً؛ قاله المطرز في شرحه عن ثعلبٍ عن ابن الأعرابي.