تحفه القادم (صفحة 244)

وقال أيضاً:

إلاهي إنَّني بكَ من زماني ... ومن سكني مَيُورْقَةَ مستغيثُ

هي الأرضُ التي خبثتْ تراباً ... فلم ينشأ بها إلاَّ خبيثُ

على أنَّه هو القائل في النسيب:

بين القلوبِ وبين الأعين النُّجلِ ... حربٌ تُشَبُّ بغير البيضِ والأَسَلِ

أمَّا الملاحُ فحدِّثْ عن ملاحمهم ... في العاشقين وعن صفين لا تسلِ

من كلِّ أحورَ قد أردَتْ لواحظُهُ ... على غرارته من فارس بطلِ

عَنُّوا لنا برماحٍ من قدودهمُ ... وأنجدوها بأسيافٍ من المقلِ

وابن الأميرِ أميرٌ في كتائبه ... يغزو القلوبَ بأفراس من الغزلِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015