أبو المطرف الزهري: من أهل إشبيلية؛ من قوله في جارية خرجت عليه وعلى جليس له فنفرت:
يا ظبيةً نَفَرَتْ والقلبُ مِكْنَسُها ... خوفاً لختليَ بل عمداً لتعذيبي
لتأمني فابنُ عبدِ الحقِّ ألحفنا ... عدلاً يؤلِّفُ بين الظبي والذيبِ
وقال:
مرَّتْ تهادى بنا كالبدر وانفتلتْ ... كالغصن والتفتت كالشَّادِن الخرقِ
تسربلتْ ببرودِ الحسنِ والتحفتْ ... بالغُنجِ واشتملتْ مِرْطاً من الحَدَقِ