وإذا أراد الله تبليغَ امرئٍ ... فالعُرْب خاضعةٌ له والرُّومُ
ما النَّاسُ إلاَّ الرَّاحلون لربِّهم ... والآخَرون بلابلٌ وهُمومُ
لا خَلْق ألأم من مُحاذرِ عَيْلةٍ ... في قَصْدِ ربِّ النَّاسِ وهو كريمُ
وذكر له:
يا نائمَ الطَّرف عن سُهدٍ وعن أرقِ ... وفارغَ القلب من وجدٍ ومن حُرَق
بكمالها، وهي من جيد كلامه في النسيب.