إذا طُردتُ قَصِيّاً عن حياضكمُ ... فإنَّ نفسيَ ممَّا تكرهُ النَّهلا
قد كان عندي زعيم القوم عالمهم ... فاليوم عندي زعيمُ القومِ من جَهِلا
ما إن رأيتُ الَّذي يزدادُ معرفةً ... إلاَّ يزيدُ انتقاصاً كلَّما كملا
وآيةُ الصِّدقِ في قولي وتجربتي ... أنَّ الجواد على العلاَّتِ ما وألا
وجاوبه أبو العباس بقصيدة على غير الرويّ، فجاوبه عنها أبو الحسن ابن يزيد بمثلها إذ أمسك أبو بكر عن المجاوبة.