قال: "وجعلتُ أشرح وأصحح على شيخنا الإمام العالم الزاهد الورع ذي الفضائل والمعارف أبي إبراهيم إسحاق بن أحمد بن عثمان المغربي الشافعي رحمه الله (?) ولازمته".

قال: "فأعْجِبَ بي لما رأى من اشتغالي وملازمتي وعدم اختلاطي بالناس (?)، وأحبَّني محبَّة شديدةً، وجعلني أعيد الدروس في حلقته لأكثر الجماعة".

قال: "فلما كانت سنة إحدى وخمسين؛ حجَجْتُ مع والدي (?)، وكانت وقفة جمعةٍ، وكان رحيلنا من أول رجب".

قال: "فأقمتُ بمدينةِ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نحواً من شهر ونصف".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015