أجْفانُهُم يا ويحَهُم قَدْ حالَفَتْ ... طُولَ السُّهادِ (?) وحَرَّمَتْ طيبَ الكَرى
ولَئِنْ عليْكَ تَفَتَّتَتْ أكْبادُنا ... وتَقَطَّعَتْ مِن شأنِنا أنْ نُعْذَرا
أسَقى الغَمامُ (نوى) وعَمَّم أرْضَها ... حَتى ضَريحُكَ لَمْ يَزَلْ رَطْبَ الثرَى
سُحُبٌ تَروحُ وتَغْتَدي مَشْحُونَةً ... ماءً ورَيْحاناً ومِسْكاً أذْفَرا
ورثاهُ بعضُ المدرِّسين بالبادرائيَّة (?) بدمشق رحمه الله:
سَقَى قَبْرَ يَحْيىَ في (نوي) كُل مُسْبِلٍ (?) ... مِن الغَيْثِ عَرَّاض (?) البَوارِقِ هَتَّانُ (?)
[77] ولا زالَ قَبْرٌ حَل فيهِ يَحِلُّهُ ... مِن اللهِ رِضوانٌ ورَوْحٌ وريحانُ/
حَوَى كاشفاً والنَّاسُ في غَفَلاتِهِم ... فَحازَ الهُدَى (يَحْيىَ) و (يَحْيىَ) لهُ شانُ
إذا سَخَنَتْ عَيْني بخِلٍّ (?) فَقَدْتُهُ ... فلا بانَ (?) خُلاَّني الثِّقاتُ بَلى بَانوا
وقَدْ كانَ لي حزنٌ يُكَدِّرُ (?) عِيْشَتي ... فها أنا ذا لي مِنْ فِراقِيَ أحْزَانُ
لَقَدْ أنْجَبَتْ فيكَ ابنَةُ القَوْمِ إذْ أتَتْ ... بِمِثْلِكَ واسْتَعْلَتْ على الأرض حَوْرانُ
ورثاه بعض المحبين في الله تعالى رحمه الله (?):