{وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِن قَبْلُ} . [الأنبياء:76] . {وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ} . [الأنبياء:87] . وقال تعالى: {ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا*إِذْ نَادَى رَبَّهُ} . [مريم:2، 3] . وسمى هذا النداء دعاءً في كتابه العزيز. قال عن نوح عليه السلام {فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ} . [القمر:10] . وقال: {هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ} . [آل عمران:38] .
وفي الحديث: "دعوة أخي ذي النون ما دعا بها مكروب إلا فرج الله عنه" 1.
وفيه أيضاً: "لولا دعوة أخينا سليمان لأصبح موثقاً" 2. يعني الشيطان الذي تفلت عليه صلى الله عليه وسلم.
وفيه: "ألا أنبئكم بأول أمري وآخره: دعوة أبي إبراهيم، وبشارة عيسى" 3.