مثل بالحديث الآخر لكان أحسن1.
وقال الحافظ أيضا في ل164 في الحديث: "ليس الخبر كالمعاينة"، "الذي لم يخرجه الحافظ ابن كثير" قال: وأغفله ابن كثير في تخريجه2.
وقال العجلوني في كشف الخفاء ومزيل الإلباس 1/ 449 في الخبر: "خذوا شطر دينكم عن الحميراء":
قال الحافظ عماد الدين -ابن كثير- في تخريج أحاديث مختصر ابن الحاجب: هو حديث غريب جدا، بل هو منكر، سألت عنه شيخنا المزي فلم يعرفه، وقال: لم أقف على سند إلى الآن. وقال شيخنا الذهبي: هو من الأحاديث الواهية التي لا يعرف لها إسناد3.
ففي هذا وغيره من النقول، دليل قاطع على صحة نسبة الكتاب إلى مؤلفه ابن كثير, عليه رحمة الله تعالى.