وأما إباحة النكاح بغير ولي ولا شهود:
فقد تزوج صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش1 بغير ولي ولا شهود. قال الله سبحانه: {فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا} 2.
190- وقال أنس: "كانت زينب تفخر على أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- وتقول: زوجكن أهلوكن, وزوجني الله من فوق سبع سماوات".
ولفظ البخاري3: "إن الله أنكحني في السماء".