إبراهيم ين يوحنا جهبذ حامد بن العباس، مائة ألف دينار. أبو محمد الحسن بن أحمد المادرائي، ألف ألف ومائتي ألف دينار ومنه أيضاً بخط آخر، ألف ألف دينار. أبو بكر محمد بن علي المادرائي، ألف ألف دينار وألف دينار وبخط آخر أيضاً، عشرة آلاف دينار. سليمان بن الحسن بن مخلد، مائة وثلاثين ألف درهم. فذلك من العين سبعة آلاف ألف وخمسمائة ألف وخمسة وتسعين ألفاً وستمائة وثمانين ديناراً ومن الورق خمسة آلاف ألف وثلاثمائة ألف درهم. قيمة الورق عينا على التقريب ثلاثمائة وثمانين ألف دينار. ويكون الجميع من العين ثمانية آلاف ألف دينار وأربعين ألف دينار.
وحدث أبو العباس أحمد بن محمد بن الفرات أن منجماً أخبره أنه لم ينزل زحل في برج السنبلة إلا حدثت حادثة، وقد جرت العادة بذلك على مضي الأوقات، ومن ذلك أنه نزل هذا البرج سنة ثمان للهجرة فكان في تلك السنة فتح خيبر ومكة، ونزل في سنة ثمان وثلاثين، فكانت حرب صفين بين علي عليه السلام وبين معاوية، ونزل في سنة ثماين وستين وكان فيها حرب المختار وعبد الملك وقصة عبد الله بن الزبير، ونزل في سنة ثمان وتسعين فمات سليمان بن عبد الملك