أرزاق الجلساء وأكابر الملهين ومن كان يجري مجراهم في الجلوس إذا حضر، مثل أبي العلاء القاسم بن زرزر ووراد وأبي عيسى، وأيام شهرهم خمسة وأربعون يوماً أسوةً بالخدم، من جملة ألفي دينار، ليوم أربعة وأربعين ديناراً وثلثا.

أرزاق جماعة من رؤساء المتطببين وتلامذتهم الملازمين، مع ثلاثين ديناراً لثمن الأدوية في خزانة تكون في القصر، من جملة سبعمائة دينار، ليوم ثلاثة وعشرين ديناراً وثلثا. أرزاق أصحاب الصيد من البازياريين والفهادين والكلابين والصقارين والصيادين، وثمن الطعم والعلاج للجوارح وأصحاب الحراب والسباعين وأصحاب الشباك واللبابيد والفحالين ومن معهم من الأعوان والحمالين وأصحاب المرور وغيرهم، في كل شهر أيامه خمسة وثلاثون يوماً من جملة ألفين وخمسمائة دينار في الشهر، ومع القسط من خمسين ديناراً لتجديد آلاتها، سبعين ديناراً. أرزاق الملاحين في الطيارات والشذاءات والسميريات والحراقات والزلالات وزواريق المعابر، من جملة خمسمائة دينار في كل شهر، ستة عشر ديناراً وثلثي دينار. ثمن النفط والمشاقة للنفاطات والمشاعل، وأجرة الرجال في خدمتها، من جملة مائة وعشرين ديناراً، أربعة دنانير. الصدقة التي تحضر في كل يوم عند صلاة الصبح في خرقة سوداء، على ما كان الناصر رحمه الله رسمه. وأمر المعتضد بالله، رحمه الله، بعد بتفرقته على من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015