فمن ذلك قوله تعالى في سورة " النُّور ": (الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ)
قرئ بضمّ الزاي فيهما وكسرهما وفتحهما:
فأما قراءة الضمّ فقرأ بها السبعة.
وأما قراءة الكسر فقرأ بها أبو رجاء، ونصر بن عاصم.
وأما قراءة الفتح فقرأ بها ابن أبي عبلة، ونصر بن عاصم في رواية
ابن مجاهد.
وهي كلها لغات بمعنى واحد: فالضمّ لغة أهل الحجاز، والكسر
والفتح لغة قيس.
المِصباح في اللغة: السِّراج، وقيل: السراج أعظم من المصباح،